Saturday, January 31, 2015

أم تأسر قلبك؟



لو تشعر بالخضوع الآن بالنظر لتلك الصورة فالموضوع ببساطة ليس جمالها، سنها، ثقافتها، شخصيتها أو حتى دينها.
الخضوع بداخلك أنت، ينتظر الفرصة ولا ينتظر شخص أو موقف يحفزه، بل إنك قد تشعر بالخضوع أحياناً عند النظر للملابس أو الأحذية النسائية الجذابة. ببساطة، الأمر لا يشترط صفة فى تلك التى من المفترض أن تعتلى عرش حياتك. و العكس يحدث بالقطع، كثيرات لا تمتلك الجمال أو الشخصية القوية المتسلطة و قد لا تعبأ بثقافتك أو دينك لكنها تريد ذلك الرجل الذى يقول ها أنا ذا عند قدميك. إقرأ أشعار الحب فى كل العصور و اللغات، لا ينفك الحديث حول كيف يدهس القلوب و يستعبدها.

ولا من أنثى ترى مشهد الرجل عند قدميها إلا أمر من إثنان، إما رومانسى أو طبيعى. و تلك التى تراه ضعف منه، ما هى إلا جاهلة أو عانت من القهر الذكورى الممارس بإتساع المجتمع منذ الولادة بدئاً بأمها !
الآن، لا تزال تبحث عمّن تقول لك إركع، أم عمّن تأسر قلبك؟

Wednesday, January 28, 2015

قبّلت قدميها اليوم ؟


..ليس شذوذ أو ضعف شخصية ، أو عقد نفسية
 لكن خضوع القوى للرقيق هو أقصى درجات القوة، و التفاهم، و الراحة لكلا الطرفين، أن تكون الرقيقة ذات سلطة و القوى خادم. . هو أسلوب حياة، و المرأة تريد أن يكون والد أولادها من يقبّل قدميها، و ليس من تقبّل هى قدميه و عند حدوث الحب تذوب كل المركبات الكميائية معاً فيصير السيد و الخاضع شئ واحداً، و قد يحدث يوماً أن يتبادلا الأماكن و لو على سبيل التغيير

قبّلت قدميها اليوم ؟

Friday, January 23, 2015

كيف تخبرها أنك خاضع؟



كيف تخبر زوجتك انك خاضع ؟

وأسهل طريقة هي أن تقدم لها "علاقه الخضوع و السيطره " بلطف.
اعرض عليها عبر الإنترنت مثلا "مواقع الأدبيات لهذا النوع و لكن يجب عليك ان تحسن الأختيار "، وانظر كيف تتفاعل. إذا كانت تبدي اهتماما وتفتح تجاه الموضوع ،
اذا تقدم أبعد من ذلك قدم لها هذا النمط من الحياة.
العامل الرئيسي هنا هو ،،" احترام "،، ردود افعالها تجاه ما تعرضه عليها، فقد تكون إما إيجابية أو سلبية.

إذا كنت متعجل جدا و ستدفع بسرعه في هذا الاتجاه ، النتيجه من المرجح انها ستتراجع، وسوف يكون الأمر أكثر صعوبة عليك في النهاية.

دائما كن صادق ومنفتح معها وشجعها دائما على التعبير عن مشاعرها وذلك بطريقه ان تكون (قدوة لها اي ان تضرب لها مثلا بنفسك في الصراحه و الصدق و التفتح ).
قد تكون عملية طويلة نظرا "للظروف الاجتماعية"، ولكن مع بعض الحظ و الوقت، سوف تدرك هي أن هذا هو أسلوب حياة رائع كما ستكتشف هي ايضا ان هذه الايف ستايل ستعود عليكم سويا بالعديد من الفوائد .

في غضون ذلك، إذا كنت صادقا حقا في ،،"خدمة"،، زوجتك، أفعل ذلك علي الفور و لكن بطرق صغيرة. قدم المساعده أكثر في جميع أعمال المنزل، و خصوصا المهام التي كانت تؤديها وحدها، مثل غسيل ألأطباق دون ان تصوره كانجاز كبير أو تسعي الي ان تشكرك " اجعل الأمر عاديا". جهز لها الحمام و ساعدها في ما تطلبه منك ، كن أكثر انتباها خلال ممارسه الحب، حتى لو لدرجة مجرد ارضاءها هي فقط .
أجعلها تشعر كأنها هي مركز الكون الخاص بالنسبه لك و ان كل غرضك هو تحقيق سعادتها.
إذا كنت تقترب منها بطريقة صادقة محبة، أعتقد أنها سوف تبدأ في الاستجابة لك. حظا سعيدا في رحلتك لاكتشاف الذات في علاقه "الخضوع /السيطره ".

علاقه "الخضوع /السيطره " هي كالرقصه بين الشركاء؛ تظهر المحبة و الأخلاص في العلاقه و التي يمكن أن تذهب أعمق بكثير من علاقة "عادية".
vanialla
حيث تخلق علاقه "الخضوع/السيطره " دائرة من الثقة بين الشركاء المعنيين؛ وتنشيء رابط بينهم سوف يساعدهم علي تحدى الأوقات الصعبة التي يمر بها الجميع في الحياه ، وسوف تسمح لهم لتجربة مستوى من الشغف العاطفي يتمني الكثير من الناس تحقيقه.
أتمنى لكم النجاح في إيجاد طريقكم.
-----------------------------------------
" رائيي الشخصي هو انه يجب علي الخاضع ان يثقف نفسه قليلا من خلال ادبيات ال "الخضوع و السيطره المنتشره علي الانترنت "
حتي يستطيع تقديم الأمر جيدا لها، كما يجب الا تعرضها للمفاجأه بل تقدم برفق ، كمثال قدم لها جوهر العلاقه الخاصه بالخضوع و السيطره وعلاقه ذلك بالحب بدلا من ان تدخل بها مباشره علي "فيتشياتك و العابك " او علي صور او فيديوهات جنسيه ساديه مكشوفه ،مما قد يجعلها تنفر و تبتعد، و خاصه انها لم تكتشف ما تحبه و ما تكرهه بعد كن حذرا و هاديء..كما ان في المقال اعلاه اشاره الي ان الامر قد ياخذ و قتا نظرا للظروف الاجتماعيه و العادات و في هذه النقطه اقول لكم اذا كانت كاتبه المقال تتحدث عن الغرب و تطالب بوقت ،اذا ففي مجتمعاتنا الشرقيه ضاعف هذا الوقت اي اضافه الي التثقف و الهدوء يجب ان تتحلي ايضا بالصبر ولتكن خطتك لتقديم الموضوع طويله المدي "
هذا النص قمت بترجمته لكم وهو مقتبس من Mistress Kika’s old blog
ولا اعلم اين هي المدونه الجديده لها و لكن وجب التنويه, smile emoticon

..H The Feminist .. "يوما ما ستري قضيتنا النور "

من الأرشيف - سبتمبر 2012

Saturday, January 17, 2015

رسالة من إمرأة مسيطرة 1




فالهيمنة الانوثية لا تستحقها إلا من كانت تؤمن بها وتسعى لممارستها لكي تكون أسلوب حياة ولن تستطيع أن تعيشها إذا ما كانت على قدر كاف من الأخلاق و القيم ! ليست سيطرة المرأة رجلا فاتنة أو سوطا أو قيدا فحسب كما تصوره الأفلام ، قد تغريك الرجل و قد تتلذذ السوط ولكن ذلك لن يكون إلا لبرهة من الزمن ! أما ما يدوم و ما يهمني أكثر فخضوعك و ولاؤك لي قبل وبعد ذلك ، كذا يصبح أسلوب حياة ! و إن عشقت رجلي فلانك ترى مكانك عندها وإن انصعت لأمري فلانك تدرك اني أحكم منك وإن خضعت لمداعبة سوطي أو لصفعتي لك فليس لأنك أضعف بدنيا بل لأنك تدرك أنك تستحق العقاب مني وطبيعي أن تتلذذ ما تستحقه على يدي وليس لانك مازوشي فحسب وإلا كنت تلذذت بسوط رجل أخر مثلا ! 

كله إعتراف لي بمكانتي التي استحق ولو لم أكن استحقه لما رضيته على نفسك !

فالخاضع ليس بالرجل الضعيف الذي يتصوره البعض ويستحي منه البعض الأخر ! الخاضع في نظري أرفع وأسمى من ذلك ! إنه الرجل الذي عرف قدره فعرف قدري !

فكيف سيكون شعوري لمن قدرني حق قدري ؟ فكيف لي أن أكافئ من وهبني نفسه ؟ من أجد أحق منه بعواطفي واهتمامي ؟


*****

من الأرشيف - أكتوبر 2012